أمل تردّ على الوطني الحرّ : محاولاتكم الفاشلة لن تمحو هزيمتكم في الانتخابات الطلابية بالجامعة اليسوعية


انتهت الانتخابات الطالبية في جامعة القديس يوسف ليبدأ تراشق الكلام والاتهامات بين كل من "التيار الوطني الحر" و"حركة أمل" على خلفية الانتخابات.

وبعد ساعات قليلة من بيان "الوطني الحرّ"، أشارت "أمل" في بيان مستشهدةً بآية من الإنجيل المقدّس إلى أنّ "للشهود الزّور في العهد الزّور الّذين لا يتفوّهون إلّا بالأكاذيب نقول أنّ محاولاتكم الفاشلة لن تمحو هزيمتكم اليوم في الانتخابات الطلابية في الجامعة اليسوعية".

وأضافت: "نعم، جرت العادة أن تفوزوا بالانتخابات الطلابية في الجامعة اليسوعية في حرم "هوفلان" على سبيل المثال وليس الحصر بفضل أصوات طلاب "حركة أمل"، الشاهد الأمين على نجاح اللائحة في العام الماضي التي وللأسف شملتكم معنا. هذه السنة، يعلم الجميع أنّنا قاطعنا الانتخابات الطلابية في الجامعة اليسوعية اقتراعاً وترشيحاً قبل مجزرة الطيونة بأسابيع لعدم رغبتنا في خوض تحالف مشؤوم معكم مرة أخرى هذه السنة إيماناً منّا بأنّ المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين"، مضيفةً "خسارتكم هذا العام بتحقيق النصر بدون أصوات (حركة أمل) لا تعني أنّ أكاذيبكم ستبرّر فشلكم الطلابي الذي نشهده في كل الجامعات".

وتابعت: "تدّعون الأكاذيب يا شهود الزّور لتبرّروا هزيمتكم في كلّ الانتخابات الطلابية"، موضحةً أنّ "هذه الخسارة هي نتيجة حتميّة ومتوقّعة لفشلكم السياسي ولعهدكم المزوّر الّذي لأجله ندعو الله أن ينجّي لبنان وينجّينا من نحسه وبلائه المشؤوم، لافتةً إلى أنّه "لن ينفع إرهابكم الإعلامي بتضليل الحقيقة، نحن الأحرص على دماء شهدائنا الزكيّة التي تعد قدسيّتها من قدسيّة قضية إمامنا القائد المغيّب السيّد موسى الصدر".

وكان قد أعلن قطاع الشباب في "التيّار الوطني الحر" بوقت سابق أنّ "التيّار خاض الانتخابات الطالبية في جامعة القديس يوسف وحافظ خلالها على عدد الكليات التي نالها العام الماضي بحيث فاز بأربع كليات، في حين فازت المجموعات المستقلة هذا العام أيضاً بالعدد الأكبر من المقاعد والكليات".

وأردف في بيان: "اللافت في انتخابات اليسوعية هذا العام كان خوض التيّار للانتخابات منفرداً بوجه أحزاب المنظومة الفاسدة التي قرّرت تكريس تواطؤ ثنائي الطيونة انتخابياً بحيث لبّت (حركة أمل) نداء القوات في حرم الأشرفية "هوفلين" تأكيداً على تحالفهما السياسي الذي ما عاد خافياً على أحد".

كما جدّد القطاع "اعتراضه على التصويت الإلكتروني ويتمسّك بملاحظات الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات LADE".