يوم للنظافة في بيروت بدعم من المجتمع المدني والجمعيات البيروتية والكشفية والإعلامية تحت عنوان : تعوا كلنا ننحني لبيروت


بالتعاون مع محافظة بيروت وبلديتها، تشهد العاصمة بيروت حملة نظافة من كنس وجمع النفايات في غالبية شوارع العاصمة، وذلك بمشاركة الجمعيات البيروتية والأهلية والكشفية، وبعض الوسائل الإعلامية التي اتخذت على عاتقها موضوع الاعلانات والفيديو الترويجي.

وفي السياق تشهد بلدية بيروت زحمة لقاءات واجتماعات منذ حوالي الأسبوعين تحضيرًا ليوم غد، حيث قامت الجمعيات البيروتية بزيارة لمحافظ المدينة القاضي مروان عبود، ولرئيس بلديتها المهندس جمال عيتاني وذلك لتقديم الدعم والمشاركة في هذه الحملة، كما يقوم البعض بتزويد البلدية بالمعدات اللازمة ليوم غد بشكل هبات، إضافة إلى أن بعض المعدات الموجودة داخل المخازن والتي إستعملت لرفع أنقاض إنفجار مرفأ بيروت.

وفي معلومات خاصة “لمركز بيروت للأخبار” أن هناك أكثر من 500 عنصر كشفي من مناطق مختلفة في العاصمة بيروت، ناهيك عن أكثر من 700 عنصر من الجمعيات الأهلية والمدنية، إضافة الى فوج الإطفاء و فوج الحرس.

الى ذلك أوضح مصدر مطلع في بلدية بيروت أن لا علاقة للبلدية بتمويل الحملة، بل هي على نفقة وتمويل الجمعيات الأهلية والكشفية، وأضاف المصدر البلدي أن لا علاقة للسلف المالية التي أقرها المجلس البلدي الأسبوع الماضي ووضعها بتصرف المحافظ عبود بهذه الحملة، فهذه السلف قد رصدت من أجل المتعهدين وذلك للقيام بالأعمال الاستباقية قبل موسم الشتاء من فتح مجاري تصريف مياه الأمطار وغيرها.

وفي اتصال مع عضو مجلس بلدية بيروت وعضو لجنة المال والموازنة في البلدية يسرى صيداني أشارت إلى أن بلدية بيروت والمحافظة هما جسم واحد لا ينفصلان، وهناك تنسيق دائم بينهما للقيام بالأعمال والأنشطة، ولفتت صيداني إلى أن عمليات الإنفاق تتخذ بقرار من المجلس البلدي ولا سيما الشق المتعلق بالرواتب، والذي يعتبر العصب الأساس الذي يمكن موظفي بلدية بيروت من الصمود في وجه الأزمات، وبالتالي يكون المجلس البلدي والأموال التي تنفق هي لتعزيز العمل، وإنجاح مشاريع العاصمة